يوما فى طريقى الى منزلى
......رايتها تسير بعيدا وحيدة
تتلفت حولها تبحث عن طريقى
نظرت اللى مديد خطواتى
لم تجدى فى نظرتها الاولى
فالتفت بالنظرة الثانية فالثالثة
كنت خلفها وكنت ساناديها
لكنى خشيت ان يؤلمها حمار وجهها
ان اخجلتها باعلمها برؤيتى لها
راقبتها وهى تبحث وتنظر بلهفتها
كنت اتألم اشتياقا ولكنى فرحا بشوقها
وفى النهاية لم تجدنى لانى خلفها
مضت متأملة حنونة يطوف بها شوقها
فمضيت مفكرا متعقلا عاشقا لتلك الاميرة
فقد رايتها وعلمت ما حاولت كثيرا ان تخفيه.