إرنستو تشى جيفارا

من هو تشى جيفارا .... ركز فى الصورة اللى فوق دى كويس ...ممكن تكون شوفتها قبل كده موجوده على جاكت او موجوده على عربية او رسمة شوفتها ...بس ماتعرفش هوا مين ....

ده اسمه إرنستو تشى جيفارا

ولد فى الارجنتين عام 1928 وتوفى فى بوليفيا عام 1967 ..... يعتبر فى نظر الكثيرين من الشخصيات الثورية التى يحتذى بها المناضلون والثوار على مستوى العالم .

يعتبر تشى جيفارا كوبى على الرغم من مولده فى الارجنتين وتخرجه من بيونيس آيرس ( عاصمة الارجنتين ) .. الا انه نضاله وكفاحه فى كوبا كفل له الحصول على الجنسية الكوبية

قام جيفارا مع صديق له يسمى ألبيرتو غرانادو برحلة حول امريكا الجنوبية فى اخر عام له فى كلية الطب ... وشكلت تلك الرحلة احساسا عميقا بداخله بوحدة امريكا الجنوبية واستقلالها و زادت من كرهه للامبرالية ( اللى هيا ايه : سياسة توسيع السيطرة أو السلطة على الوجود الخارجي بما يعني اكتساب وصيانة الإمبراطوريات. وتكون هذه السيطرة بوجود مناطق داخل تلك الدول أو بالسيطرة عن طريق السياسية أو الاقتصاد. ويطلق هذا التعبير على الدول التي تسيطر على دول تائهة أو دول كانت موجودة ضمن إمبراطورية الدولة المسيطرة وقد بدأت الامبريالية الجديدة بعد عام 1860 عندما قامت الدول الأوربية الكبيرة باستعمار الدول الأخرى. أطلق هذا التعبير في الأصل على بريطانيا وفرنسا أثناء سيطرتهما على أفريقيا ويعتبر لينين أن وجود الامبريالية مترابط مع الرأسمالية لأنها تستخدم الدول المستعمرة على أنها أسواق جديدة أو مصادر لمواد أولية. )

درس الطب ولم يلتحق باكاديمية عسكرية حيث انه كان مصابا بالربو

انتقل الى جواتيمالا و قابل هناك هيلداأكوستا عام 1955 والتى كانت تعيش هناك منفية من بلدها الاصلى بيرو .... وهى التى جعلته يقرأ كتبا للينين وماوتسى تونغ و تروتسكي ( ناس يساريين ) هييجى يوم وتلاقوا موضوعات عنهم هنا ان شاء الله .


انتقل بعد ذلك فى يونيو 1956 الى المكسيك حيث تعرف على راؤول كاسترو الذى كان فى انتظار خروج فيدل كاسترو من السجن للبدء فى مرحلة جديدة من كفاحه الوطنى حيث عينه فيدل كاستروا طبيبة فى البعثة المرسلة الى كوبا لتطهيرها من الحكم الديكتاتورى .

بدأت الثورة الكوبية بواسطة ثمانين رجلا دخلوا كوبا بزورق عن طريق البحر ولم يتبقى منهم سوى 10 من بينهم فيدل كاسترو وراؤول وجيفارا ..ونجحوا فى استمالة الفلاحين والهنود ( عشان ماحدش يستغرب ايه اللى جاب الهند فى كوبا ويقولى ايه اللى جاب القلعة جنب البحر ..الهنود دول اللى هما الهنود الحمر ) وينجحوا فى دخول العاصمة هافانا ...خلال الثورة تحول جيفارا من طبيب الى مقاتل برتبة عقيد وذلك لما ابداه من شجاعه وجرأة وحسن تصرف وكان لا يهاب الموت .

وتم فى ذلك الوقت تفصيل قانون يقضى بااعطاء كل من هوا ليس من كوبا وشارك فى الثورة وبرتبة عقيد الجنسية الكوبية ..( طب ماكانوا ريحوا نفسهم و عطوهاله وخلاص لان اصلا مكانش حد غيره كده ) المهم .... بعد ان تمكنت الثورة من مقاليد الحكم عين مديرا للمصرف المركزى ثم تقلد عدة مناصب اخرى ... منظم الميليشيا ... المتحدث بااسم كوبا فى الامم المتحدة ...وزير الصناعه .

بعد ذلك اختفى جيفارا بصورة مفاجئة ... وتصاعدت الاتهامات الى فيدل كاسترو رفيقه بقتله الى ان القى كاسترو خطابه والذى قال فيه : «لدي هنا رسالة كتبت بخط اليد، من الرفيق إرنستو جيفارا يقول فيها: أشعر أني أتممت ما لدي من واجبات تربطني بالثورة الكوبية على أرضها، لهذا أستودعك، وأستودع الرفاق، وأستودع شعبك الذي أصبح شعبي. أتقدم رسميا باستقالتي من قيادة الحزب، ومن منصبي كوزير، ومن رتبة القائد، ومن جنسيتي الكوبية، لم يعد يربطني شيء قانوني بكوبا.»

وفى عام 1965 قاد جيفارا 125 كوبيا الى الكونغو للمشاركة فى الثورة هناك مع باتريس لومبوما الا ان هذه التجربة فشلت لعدم وجود تعاون من الزعماء الافارقة واختلاف اللغة والمناخ .
قضى فترة نقاهه بعد ذلك فى احدى المستشفيات وزاره كاسترو هناك ليرجو منه العوده الا انه رفض ذلك .

ثم سافر بعد ذلك الى بوليفيا ... وحاول انشاء حركات تحررية بمساعدة رجالة الاربعين عن طريق تحميس الفلاحين والهنود ( مش محتاج اوضح انهم الحمر بقى ماانا قولت قبل كده ). الا انه لم يستطع حيث اجبر على بدء المعارك مبكرا مع الجيش البوليفى وبمساعدة ال سى اى ايه .

تم القبض خلال تلك المعارك على اثنين من الثوار والذين اجبروا تحت وطأة التعذيب الاعتراف ان قائد الثورة هو جيفارا ... وبهذا انصبت جهود المقاتلين والاف الجنود نحو شخص واحد . وبينما كان 1500 شخص يقومون بتمشيط احدى المناطق الجبلية الوعرة ..اذ بهم يعثرون على جيفارا بين 16 فرد من مقاتليه وبعد معركة غير متكافئة بالمرة استمرت لمدة 6 ساعات يتم تصفية رفاق جيفارا ليظل وحيدا يقاتل الى ان انتهت الذخيرة التى بحوذته ..وتم القبض عليه اسيرا .

وفاته : ( من اول هنا بقى اصحاب القلوب الضعيفة يمتنعون .. واللى يخاف يطلع برا ) :-

في مدرسة القرية التى أسر نفذ ضابط الصف "ماريو تيران" تعليمات ضابطيه: "ميجيل أيوروا" و"أندريس سيلنيش" بإطلاق النار على "تشي".

دخل ماريو عليه متردداً فقال له "تشي": أطلق النار، لا تخف؛ إنك ببساطة ستقتل مجرد رجل"، لكنه تراجع، ثم عاد مرة أخرى بعد أن كرر الضابطان الأوامر له فأخذ يطلق الرصاص من أعلى إلى أسفل تحت الخصر حيث كانت الأوامر واضحة بعدم توجيه النيران إلى القلب أو الرأس حتى تطول فترة احتضاره، إلى أن قام رقيب ثمل بإطلاق رصاصه من مسدسه في الجانب الأيسر فأنهى حياته.

وقد رفضت السلطات البوليفية تسليم جثته لأخيه أو حتى تعريف أحد بمكانه أو بمقبرته حتى لا تكون مزاراً للثوار من كل أنحاء العالم.

وقد شبّت أزمة بعد عملية اغتياله وسميت بأزمة "كلمات جيفارا" أي مذكراته. وقد تم نشر هذه المذكرات بعد اغتياله بخمسة أعوام وصار جيفارا رمزاً من رموز الثوار على الظلم. نشر فليكس رودريجيس، العميل السابق لجهاز المخابرات الأميركية (CIA) عن إعدام تشي جيفارا. وتمثل هذه الصور آخر لحظات حياة هذا الثوري الأرجنتيني قبل إعدامه بالرصاص بـ"لا هيجيرا" في غابة "فالي غراندي" ببوليفيا، في 9 أكتوبر(تشرين الأول) من عام 1967. وتظهر الصور كيفية أسر تشي جيفارا، واستلقائه على الأرض، وعيناه شبه المغلقتان ووجهه المتورم والأرض الملطخة بدمه بعد إعدامه. كما تنهي الصور كل الإشاعات حول مقتل تشي جيفارا أثناء معارك طاحنة مع الجيش البوليفي. وقبيل عدة شهور، كشف السيد فليكس رودريجيس النقاب عن أن أيدي تشي جيفارا بُترت من أجل التعرٌف على بصمات أيديه. في العام 1997م كشف النقاب عن جثمانه وأعيد إلى كوبا، حيث قام الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو بدفنة بصفة رسمية.


من اشهر اقواله :

•لا يهمني متى وأين سأموت.
•لا أعرف حدوداَ فالعالم بأسره وطني.
•إن الطريق مظلم وحالك فاذا لم تحترق أنت وأنا فمن سينير الطريق. •إما أن ينتصر أو يموت. وكثيرون سقطوا في طريق النصر الطويل. •الثوار يملأون العالم ضجيجا كي لا ينام العالم بثقله على أجساد الفقراء.
•لن يكون لدينا ما نحيا من أجله، إن لم نكن على استعداد أن نموت من أجله.
•أؤمن بأن النضال هو الحل الوحيد لأولئك الناس الذين يقاتلون لتحرير أنفسهم.
•الثورة قوية كالفولاذ، حمراء كالجمر، باقية كالسنديان، عميقة كحبنا الوحشي للوطن.
•أنا لست محررا، المحررين لا وجود لهم، فالشعوب وحدها هي من تحرر نفسها.
•إنني أحس على وجهي بألم كل صفعة توجّه إلى مظلوم في هذه الدنيا، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني
• "..إن الثورة تتجمد وإن الثوار ينتابهم الصقيع حين يجلسون فوق الكراسي، وأنا لا أستطيع أن أعيش ودماء الثورة مجمدة داخلي."



وقد قال الشاعر احمد فؤاد نجم قصيدة رئاء له قال فيها



وفيما يلى صورة لجيفارا مع الئيس الراحل جمال عبد الناصر












وفيه صور ليه بعد وفاته اللى كنت اتكلمت عنها فى الموضوع بس انا ماحبتش احطها لانها شكلها صعب اوى الصراحة .

ايوه يا معالى امين الصندوق
الراجل ده اتبهدل اوى وخد الدنيا من غربها لغربها

تسلم يا غالى على المرور والتعليق

إنني أحس على وجهي بألم كل صفعة توجّه إلى مظلوم في هذه الدنيا، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني
بجد انسان جميل

شكرا لك د\الملاح

فعلا موتة رجال
يسمع
اللى عوزينه يسمع

ههههههههههههههه

احنا كنا بنتكلم عن جيفارا يا دكتورة حنان ..... محدش جاب سيرة مهيب الركن دلوقتى .........بس برضه ياريتس يسمع بقى